هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ليكن في علمكم أعضاء وزوار ومنتدى انه قد تم افتتاح المنتدى بشكله الجديد على الرابط التالي :http://nakatoo.blogspot.com

 

 اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
???? ???
زائر
Anonymous



اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى Empty
مُساهمةموضوع: اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى   اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى Emptyالخميس سبتمبر 09, 2010 6:14 pm



قصة أثارة شغف الناس في كل مكان قصة من اجلها تعذب أصحابها وتألموا قصة كان الجهاد فيها من دون سلاح لا كن القتال فيها كان مريرا قصة كان التغير فيها من اجل الأخر مهما من كثرة صدق هذا الحب لم يتصور احد سيحصل هذا عندما تنمو هذه الأسطورة ويزداد علوها لا كن كانت أشبه بمزحة لدى الناظرين لا كن بالنسبة لأصحابها كانت الحياة يسيرها شيء واحد وهو"الحب" فسنرى أحداث هذه القصة الطويلة والتي يملئها الحب وعذاب وفراق معا لا كن رغم هذا كان هنالك تحدي للواقع الأليم وحياة الصعبة التي واجهوها معا وخوف الذي كان يحيط بحياتهما من طرف عائلتها وتشددها الكبير في هذه الأمور لا كن كان الله وحب يسكن قلبهما بقوة فسنرى أحداثها معا في هذه القصة التي أريد أن ترون أنه ليزال هنالك حب في هذه الحياة رغم صعوبة المجتمع واعتباره أن الحب خطا في حق المجتمع وفي كرامته وهو مجرد سخف في حياة الإنسان ولا معنا له لأنه يمس قيم المجتمع إنسانية












نبذة عن الحب
منذ القدم البعيد كان الحب موجود وينمو داخل القبائل رغم قسوة المعيشة وصعوبة وتشدد الناس في هذه القصص لا كن رغم هذا كان هنالك من تحدى وتصدى لكل هذه الظروف من اجل شيء واحد وهو الحب فما هو الحب يا ترى ... الحب هو ذالك الشعور الرائع الخفي الذي يجول في كل مكان ويدور عالم في ابتسام بحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب الأحاسيس ومشاعر ويسحر الأعين ليتسلل بهدوء ويستقر في غفلة في جوف العميق ليدق أبوابه في كل الأوقات وهو القلب الحب هو داء ودواء في وقت نفسه لأنه يصيب الشخص ليعلمه التسامح وحنان وتغير من أسوء إلى أحسن فالحب هو اشتباك بين الروح ونفس الشخصين دون النظر إلى الجمال الخارجي قبل الحس الداخلي وكان هنالك كثير من ضحوا ليعيش الحب أو ليكون معا من يحب ويثبت للجميع أنا هنالك شيء في حياة الإنسان يدعى الحب وأحاسيس ومنهم عنترة وعبلة التي أثارت قصتهما جدل في تلك الصحراء العربية القاحلة ، قيس وليلى التي كانت في شبه الجزيرة العربية وكانت قصة بين شاب وابنة عمه، كليوباترا وأنطونيو وبالنسبة لهذه فكانت نهايتها بقتل كليوباترا لنفسها بعد هزيمة انطونيوس في معركة و مقتله في الموقعة البحرية الشهرية (اكتيوم)، أحدب نوتردام وهي قصة صارت في مدينة الحب و الجمال لا كن كان حب من طرف واحد لا كن خلدت لجمالها وروعتها ، ومن خلال كل هذه القصص نذهب إلى التاريخ القصصي الخيالي الذي يحكي قصة من أروع القصص التي خلدت في تاريخ وهي قصة روميو وجوليت اللذان كان موت مصرعهما من اجل أن يكون معا لآخر لحظة من حيات،وكان لشعراء وكتاب دور كبير في هذا المجال حيث كان الحب يشغل كل مخيلتهم فالحب ليس فقط حب حبيب لحبيبته بل هنالك حب العبد لربه وحب الناس لوالديهما وحب الوطن وعلم وجهاد في سبيل الله وكذالك هنالك حب الحبيبين حب يخص شخصين فقط ويعرف معناه إلى من دق الحب جدران قلبه بصدق لا كن كما قلت لم يترك المتسلطين للحب مفرا إلى الاختباء لأنه هناك من يتخذ طريق الحب لتلاعب بأحاسيس الفتاة هذا الصنف من الأشخاص هم الذين لطخوا ملاءة البيضاء للحب وتركوا ناس يخافونه ويهابون من الوقوع في لا كن لوجود في حياة أجمل من الحب النقي العفيف الذي يصل بصاحبة إلى الارتباط وتكوين الأسرة صالحة في المجتمع فلو بحثنا جيدا في حب لوجدناه في حالة السلبية أو الايجابية نخرج منه منتفع فعندما نصل بالحب إلى الجهة السلبية وينته الحب صحيح انه سيرى ذالك الشخص نفسه يتمزق ولعله يصبح يتمنى الموت اليوم قبل غد لا كنه سيخرج بتجربة في حياته قد تفيده في المستقبل و هذا في حالة الخيانة أو التلاعب بمشاعر الأخر لا كن إذا بقيا في الاتجاه الايجابي فسينال بذالك كل شيء وسينشئ أجمل أسرة تملئها الحب وطيبة وحنان فمن المتداول بين ألسنة الناس أنا الإنسان يلد ليعيش ويمشي لا كن ممن نظري عندما يجد مرء الحب امامه تكون ولادته لا ليمشي بل ليطير فالحب هو التضحية بكل شيء من اجل الحبيب وقد يكون سبب في تغيير المرء من الأسوء إلى الأحسن ولو أحب كل منا الأخر بصدق ونقاء لما كان هنالك فساد في المجتمع فنحن نرى الآن عندما قل الحب بين الناس أصبح المسلم منا يرى أخاه المسلم ينتهك في عرضه وذريته وهو ينظر دون مبالاة ولا إحساس أهذا هو الحب الذي يريدون أن ننمو و نعيش عليه ونكبر في جفاف من المشاعر و الأحاسيس، فالحب سلاح رادع في وجه الجميع فالحب هو الحياة، الأمل، ونور ،و السعادة ولم يكن الحب يوما خبيثا إلى من جعلوا منه وسيلتا للخبث ولم يكن أليما إلى من أراد منه سلاح ليجرح الآخر ...
فيلزمنا أن نستفيق ونزرع الحب في أجيالنا منذ الصغر فلو عرف الأطفال منذ صغر المعنى الحقيقي للحب فلن يكون هنالك خبث أو عبث بمشاعر الغير ولقد رئينا قصص عدة روية لنا من اجل الحب وسنرى اليوم قصة هي الأخرى كانت قصة بين شخصين تحديا كل مصاعب من عذاب وفراق من اجل أن يبقى الحب ضيائهما الوحيد وهما بلال وربيعة اللذان كانت المتاعب تتبعهما أين ذهبوا وكانت دموعهم أنهارا من أجل هذا الحب وفراق كان سيفا حادا على قلوبهم فنرى من هما بلال وربيعة وما تحكيه لنا قصتهما.












في مدينة من مدن الجزائر عاشت فيها أسرة متوسطة لا كن كان رائد هذه الأسرة لم يقتنع بكون بقائه في هذا الفقر المستمر ويلزمه أن يعمل أكثر لكي تعيش أسرته بهناء لم يترك إحساس الفشل أو كلمة لأقدر تدخل ذهنه بل اسر على إتمام دراسته وابتعاد عن أسرته لا كن هذا لم يكن دافع لتردده لأنه كان يملك امرأة التي يعتمد عليها وليست أي امرأة ولا كن كان يعتمد عليها وهي زوجته نادية،لم يكن هنالك امرأة تحتمل كل هذه المشاقة لوحدها كانت أما لثلاثة أولاد كانت امرأة مكافحة من اجل أسرتها لم تترك أولادها يحسون ببعد الأب كانت لهم كل شيء القوة وعزيمة وحنان و كانت صبورة رغم القسوة التي كانت تتلقاها من طرف أسرة زوجها لا كن رغم كل هذا لم تتردد في مواصلة صيانة أسرتها من الدمار وجاء اليوم المفرح حيث في الخامس من جوان ألف وتسع مئة وتسعون أتم عبد الحميد دراسته وأصبح محامي حيث صادفت هذه الفرحة إنجابهما مولود جديد سموه بلال، وكانت الفرحة عارمة داخل هذه الأسرة السعيدة كان بلال الطفل الشقي لم تكن البسمة تفارق وجهه لا كنه كان مشاكس وطموحا حيث انه كان ذو حنيت كبيرة و لم يكن يحتمل رؤية أي حيوان مهما كان أن يضرب أمام عينه لم يتردد بلال يوم في رؤية حيوان صغير في شارع ولم يحضره إلى منزل وكانت الكارثة الكبرى إذا حدث لذالك الحيوان مكروه فقد كان يبقى طويلا وهو يبكي وحزين عن فراقه كان محبوبا من طرف الجميع فرغم شغبه لمستمر إلى أنا جميع أحبه، بعد عامين لم يصبح بلال الطفل الصغير المدلل وهذا بعد إنجاب أمه هناء بالرغم الغيرة التي كانت بينهم إلى أن علاقة بينهما كانت كبيرة حيث لم يكونا يفترقا عن بعضهم في اللعب ومأكل ومشرب حتى عندما كانت والدتهما تعاقبهما كان هذا لا يجدي معهما ويرجعان إلى الضحك مرة أخرى دخل بلال المدرسة وكان يعشق الدراسة حيث انه لم يكن يريد البقاء في المنزل حتى ولو كان مريض لكي لا يغب عن مدرسته كان محبوبا من طرف أساتذته وخاصة أستاذته وردة حيث أنها كانت تحبه حبا لا يوصف وكان هو معجب ببنتها لا كن لم يكن إعجاب الحب لا كن كان إعجاب المنافسة، كانت تعتبر المنافسة الأولى بالنسبة له و كانت المنافسة حارة بينهما وبدئت تمر الأيام وسنوات، وفي يوم كان بلال عند أقاربه يلهو معهم وفجأة عندما كان متجها لإحضار الكرة توقف في مكانه وبقيا صامتا مدة طويلة لم يرى في حياته فتاة مثلها بقي ينظر إليها وهي مارة حتى انتبها الجميع فسئل عنها من تكون فاخبروه أنها ربيعة وتسكن في الحي المقابل .
ربيعة فتاة كانت تحب كل شيء في الحياة ولدت في تاسع من جوان ألف وتسع مئة وواحد وتسعون كانت فتاة طموحة تحب اللعب ومرح ولم يكن يهمها شيء أكثر من حبها لأسرتها كانت الفتاة الصغرى لوالدتها فاطمة حيث أن والدها محمد أحب حبا لا يوصف وهذا عائد إلى انه لم يكن موجود عندما انجبة زوجته أطفاله الثمانية سابقين كان يحب ربيعة حبا كبيرا كانت ربيعة تتمتع بجمال رائع في صمتها وكلامها وجوهر حديثها كانت لا تفارق صديقتها المخلصة والتي اعتبرتها أختا لها سارة هي الصديقة الوحيد التي رافقت ربيعة منذ الطفولة حيث أنهما كانا في قمة المشاكس وعبث حيث أنهم كانوا يبتزون الأطفال وينهبونهم كل مايملكون من حلوى لأخذها دون مبالاة أو خوف حيث في يوم من أيام عوقبا عقابا شديدا وذالك بعد مسكهما متسلقتان في شاحنة وهي تسير لا كن رغم هذا بقية سارة وربيعة مشاكستان لوقت أطول .
عاد بلال لإتمام لعبه وهو غير مبالي بما حدث أمامه لا كن القدر كان خير الصدف فلقد وجد نفسه يلتقي بربيعة مرات عدة حيث انه ظن يوما أنها تلاحقه لا كن كان كلما راءاها حدث شيء غريب بداخله لم يعرف سبب ذالك ولم يفهم سر هذا الإحساس كان كلما ينظر باتجاهها يخفق قلبه بقوة إلى حد سمعه تساءل مرارا وتكرارا عن هذا السبب وذهب ليبحث عن هذا المفهوم لم يجد احد يرشده فأصر على المعرفة لوحده فذهب إلى الكتب ومطالعة فيوم بينما هو يبحث قي الكتب إذ وجد كتاب بعنوان ماجدو لين للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي فأراد أن يطلع بما في داخله بدء يقرئ سطوره سطرا تلوى الآخر حتى وجد مفهوما بما يحدث بداخله واحتار قائلا في نفسه الحب ؟ تساءل كثيرا وراودته عدة أسئلة كيف أحب؟ ومن احببة؟...
ثم تساءل في نفسه من يطرى التي أخذة قلبه ودقة على أبوبه لدخول فيه فلم يجد جوابا لهذا إلى فتاة واحدة وهي الإنسانة الوحيدة التي عند وقوفه أمامها يحدث له كل هذا الاضطراب وهي" ربيعة" كان فرحا لا كن في نفس الوقت احتار كيف سيبلغها فرغم كل هذا الإعجاب وانجذاب لها إلى انه كان من طرف واحد كانت العطلة صيفية في وجهه فنسيا تلك القصة وخاصة بعدما لم يراها منذ مدة طويلة فظن انه مجرد إعجاب عابر وفقط.
انتهت العطلة الصيفية وعاد الجميع إلى المدارس كان بلال متجها إلى مدرسة لا كن في طريقه صادفته مفاجأة لم يتوقعها ابد وهي "ربيعة" فلقد انتقلت إلى مدرستهم لم تكن الأرض تقدر على حمله من شدة فرحه دخل بلال وهو مصمم على أن يحدثها في هذا لم تكن أعينه أو تفكيره منصب على فتاة غيره فلم يكن مبالي بأي فتاة في الكون لأنها هي كانت كل حياته تردد كثيرا في البوح لها وإخبارها بما يحدث ولذالك طب مساعدة صديقة له لا كن المفاجأة أنها كانت من أكثر الناس التي تعرف ربيعة ومن دون أي محاولة طلبة منه أن ينسى هذا الموضوع نهائيا لأنها لا تؤمن بهذه الأمور وتعتبرها سخف وضياع للوقت وان لم يصدق فل يذهب لها ولا كن فليتحمل النتيجة توقف بلال في مكانه وهو لا يعرف ماذا يفعل لم يكن يصدق هذا حيث انه دراسته تدهورت وأصبح الطرد من القسم كل مرة معتاد له حتى في يوم من أيام عندما كان في القسم جالس دخلت الأستاذة ومعها طلاب من قسم أخر ليساعدوها في أعمال كانت تحضر لها وفجأة دخلة ربيعة معهم فصمت الجميع كان جميع من في الحجرة يعرفون بالحب الكبير لبلال اتجاه تلك الفتاة لم يصدق بلال نفسه وبقيا ينظر نحوها مدة طويلة حيث انه استغرب الجميع في نشاطه المفاجئ وتحمسه لدراسة كانت أيام تمر وبلال لا موضوع بداخله إلى تلك الفتاة لا كنه لم يجرئ يوما في البوح لها بما يدور بداخله حيث انه كان مهتما بكل نشطتها وما تفعله داخل المدرسة او خارجها.
في نفس الوقت كانت ربيعة تعيش حياتها العادية كانت تستغرب عندما ترى فتاة تبكي من اجل من تحب او تحكي بفرح وشعور لايوصف على فارس احلامها لم يكن بداخل قلب ربيعة الى شيئ واحد والديها وفقط لم تكن تابه الى هذه الامور وتركتها على القدر الذي سيحدد مكان وزمان التقائها بفارس احلامها في يوم ما المهم انه ليس في هذا الوقت المبكر لاكن تسائلت تكرارا عن هذا الشعور وما قصة هذه الكلمة التي تفعل بالناس كل هذا وتغيرهم الى ماليستطيع العقل ان يتصوره لاكن تعود الى نفس الفرضية انها ستلاقي من سيشعرها بهاذا الاحساس ذات يوم.
ومرة خمسة اعوام وبلال على هذه الحالة محافظ على حبه لتلك الفتاة انتقلو الى ثانوية لاكن الذي احزنه انه لم يجد ربيعة امامه في تلك الثانوية رغم شدة قربها منه لاكن لم يراها فلم يجد حلا الى ان يقوم بنسيانه وخاصة عنما كان لايعرف مشاعرها اتجاهه وبدئة تمرة ايام وفي يوم عندما كان واقعا في دوامة النسيان وتفكير وقفة امامه فتاة طموحة ومرحة فنظر لها ثم لم يبالي بذالك كانت فعند انتهائي الحصة قامة بنظر اليه ثم تقدمة منه وعرفته على نفسها كان اسمها ايمان فبتسم وتكلم قليا ثم غادر كانت الايام بينهما شديدة حيث انهم لم يكف يوما عن شجار ولم يكن أي منهما يستلطف الخر لاكن بمرور الوقت لاحظ بلال اعجابه بها ووجد انها الانسانة الوحيدة التي يمكن بها ان ينسى ربيعة فقرر ان يصارحها بهذا لاكن تفاجا عندما تقدمة منه صديقتها مصرحة له بمشاعر ايمان اتجاهه واها تحبه احتار بلال في ذالك وتقدم منها وسالها عما وصله فبتسمة وكررة نفس الكلام وانها تحبه لم يتردد بلال في ان يوافق بدئة مسيرته مع ايمان كان شاب مرحا حيث احبه الجميع في القسم وكان شديد الاختلاط مع اصدقائه المقاربين كل من علاء،صلاح.ج،رحيم،صلاح، لاكن بالنسبة مع صديقاته فكانت المشكلة دائمة في ريمة وبسمة حيث انه كان دائما يحتار لنظراتهما وكلامهما معه على عكس انا ايمان صديقته كانت تشجعه دوما على هذه العلاقة لاكن رغم كل هذا كان بلال يحتك اكثر مع فتاة واحدة والتي اعتبرها اختا له من شدة كبر العلاقة بينهم وغريب ومفاجا انها كانت نفسها صديقة الطفولة لربيعة وهي سارة لاكن رغم كل هذا لم يتحدث يوما عن ربيعة امامها والى فقد عرف اين هي لم تكن ربيعة بعيدة كل البعد عن بلال ولاكن كانت تجاوره في الحجرة المقابلة ولاكن رغم كل هذا لم ينتبه يوما انها قريبة كل هذا انتشرت قصة القائمة بين بلال و ايمان حتى ان سارة اطلقة عليهم اسم روميو وجوليات لا كن رغم كل هذا لم يصادف بلال شعورا مشابه الى الشعور الذي شعره امام ربيعة حيث انه تاكد انه ليس حبا حقيقي لم تكن والدة بلال تحب ايمان ورغم الطرق المتعددة التي استعملتها ايمان لتقرب منها الى انها فشلت في ذالك كان بلال دائما يستغرب عندما يرى الجميع يكرهها وتسائل عن السبب ولماذا لايراه هو اخر كانت ايمان تحبه حبا لايصدق حيث انها كانت لاترى ولاتسمع الى بلال كانت متيمتا به الى حد انها كانت مستعدة الى ان تقتل نفسها لو طلب منها ذالك قرر بلال في يوم من ايام ان ينهيا هذه العلاقة لانه يرى انه يظلم فتاة بريئة ليس لها أي ذنب وفي الوقت الذي اراد ان يقول لها اسكتته قائلتا بلال اتعلم انه لو كان الله يسمح لعباده بان يعبدوا من يشاءون لعبدت إنسانا اسمه بلال فسكت ولم يستطع البوح بكلمة واحدة فضمها له وهو يتقطع من داخله لم يجد احد يحمل معه هذا الجرح الى صديقته سارة لاكن كانت سارة تشجعه دوما على عدم تركها لانهما يمثلان ثنائيا رائعا فواصل بلال معها لاكن كانت قصتهم كبيرة حيث انه كان يحميها من أي شيئ قد يظر بها في تلك الايام كانت ربيعة دائما تسئل سارة على هذا الشاب وما قصته فكانت سارة تروي لها الاحداث وما يحدث لاكن بارغم من كبر هذه القصة الى ان بلال كانت ثقته لم تكتمل في ايمان وخاصتا بعد كثر الحديث عنها وعن ماضيها الذي لم يعرف انه صحيح ام مجرد كلام، انتهت الدراسة وفي نهاية العام تقدمة ايمان من بلال وقامة بضمه لها لمدة طويلة كأنها احست انه لن يطول هذا الحب وانها لن ترى بلال حبيبا لها مرة اخرى ثم نظرة نحوه قائلتا : بلال هل سنلتقي مرة اخرى وهل ستبقى لحبي ولن تنساني ؟
فنظر نحوها ثم مسح دمعتها وهو يقول مبتسما : لماذا تقولين هذا الكلام لاتخافي لن انساك وسنلتقي العام القادم ثم مسح دمعتها وذهب ،وكان كما ارادت ايمان فقد لم تمر مدة طويلة حتى لقاهما القدر مرة اخرى لاكن ليس في مناسبة مفرحة فلقد تفاجئ بلال بتصالي ايمان وهي تبكي وتخبره بان والدتها نقلت الى المستشفى وستجرى لها عمليا سارع بلال بنهوض متجها للمستشفى وعند وصوله وجد ايمان امامه في الدرج تبكي فتقدم وقام باسكاتها ثم ذهب لرئيتي والدتها تسائلة والدتها عمن يكون فاخبرها انه صديق لايمان فشكرته ثم بعد مدة خرجة من مستشفى وعند خروجها تشكرت بلال على وقوفه معهم وغادروا .
انتهت عطلة الصيف وكان الهاتف هو الوسيلة الوحيدة بينهما وعادا الى مدرسة لم يكن بلال وايمان في نفس الحجرة فتضايقة ايمان ممن هذا لانها تعودة رئيته دائما امامها لاكن طمئنها لانه هذا هو القدر وما يريد دخل بلال حجرته لم يكن يعرف شخص الى صديقه موسى الذي كان يلازمه دوما في الساعة الثانية دخلت ايمان واعطته كراسه بعما انهت له كل دروسه فشكرها ثم ذهبت حمل موسى الكراس وهو مبديا رئيه واعجابه في طريقة كتابتها وكان بلال ينظر مبتسما حتى فجاة تكلمة فتاة وهي تقول : ياليتني لو اجد من ينهي لي دروسي انا الاخرى صمت بلال لانه سمعا هذه الرنة من الصوت من قبل ويعرفها جيدا نعم انها هي ربيعة ثم استدار باحثا عن مصدر الصوت فوجدها جالست بجانبه فبي الصف المقابل لم يصدق نفسه الحب الذي احبها كل طيلة تلك المدة الذي قطع الامل في رئيته مرة اخرى ياتي ويراه مرة اخرى واقرب منه مما تخيل سئل موسى عن سبب وجودها هنا فضحك قائلا : مابك انها تدرس معا منذ بداية العام ، قص بلال على موسى قصته وكم تعذب من اجلها لاكن موسى فاجئه بامر لم يتصوره وكان صدمة بالنسبة له انها مرتبط مع صديقي حمزة لم يحتمل بلال ذالك ووقف مغادرا مكانه لم تحتمل نفسه هذا الخبر ثم ذهب وتوجه هو و موسى طالبا من ادارة المدرس تغيير الحجرة لاكن لم يكن الحظ في طريقه حيث انهم رفضوا من دون اعطاء سبب مقنع فلم يجد بلال الى نفسه مظطرا الى تحمل ذالك الخنجر الذي طعن به قلبه وعاد خائب الامل كانت الايام تمر وبلال يتحطم كلما رئاها تتحدث لاحد رئت ايمان تغير كبيير في بلال فسئلته ماله لاكن طمئنها انه لايوجد شيئ كانت ربيعة دائما تبتسم معه وتتحدث له لاكن لم يكن يحب مواجهتها لان هذا يعذبه كثيرا، مرى شهر وبلال على هذه الحالة وفي صبيحة لم يجد الى حمزة وهو يتقدم منه ويفاتحه في موضوع كان مفرحا ومحزنا له في نفس الوقت طلب من ان ياعده على ان يفاتح ربيعة ويخبرها انه يريد ان يرتبط بها فساله بلال وهو متعجب لماذا؟ الم تكونا مرتبطان فاجابه لا لم نكن فرح بلال واراد ان يذهب في تلك اللحظة ويخبرها لاكنه توقف لانه لم يستطع ان يجرح قلب صديقه الذي طلب مساعدته الان فاجابه انه سيفاتحها بهذا الموضوع ثم ذهب بلال وجلس مع صديقه اسامة كان اسامة من اكثر الناس حبا واخلاص له وحكى له ماحدث اليوم فامره اسامة ان يذهب ويخبره بما يوجد بداخله طيلة هذه المدة ولا يهدم حياته من اجل اناس اخرين لاكن بلال رفض لانه لايريد لاحد ان يحس بما يحسه ويشعر به هو الان عليه و ان كان الله يريد ان نلتقي وتكون ربيعة لي انا سيحدث هذا مهما طالت الايام لاكن الان يلزمه مساعدة صديقه وفقط وان يبقي كل تلك المشاعر داخله لان القلب الذي استطاع تحمل مدة ست سنوات يستطيع تحمل مدة اخرى فامره اسامة بفعل مايحلو له المهم انه لايندم في مابعد ثم غادروا بقيا بلال ليلتا كامل مفكرا فيما سيفعله هل يذهب ويفعل كما طلب منه اسامة او يدوس على قلبه ويساعد صديقه فكر بلال مطولا حتى توصل الى الحل ثم خلد الى النوم.
غدا نهض بلال وهو عازم على فعل ماتوصل اليه من دون تردد توجه الى المدرسة وعند وصوله لم يجد أحدا فتوجه نحو مكتبة المدرسة وعند دخوله وجد ربيعة امامه تجلس وحيدة تكتب وظائفها نظر اليها ثم تشجع وتقدم نحوها فوقف امامه فنظرت معه مبتسمة وطبت منه الجلوس كان قلبه يخفق بشدة ليس لها مثيل فجلس وبقيا صامتا حتى استدارة له سائلتن لماذا هو صامت فاجابها انه ينظر لها وهي تتدرس فبتسمة ثم سالته لماذا تعاملى مع اخته الصغرى بتلك الطريقة عندما جائت الى حجرة ذالك اليوم فاجابها انه لايريد احد ان يكلمها وانه يغار من أي شيئ يقترب منها وفي نفس الوقت هو وهي لا يتفاهمان جيدا وهذا عائد لولادتها بعده فورا فبتسمت ربيعة قائلة :لايلزمك معاملتها هكذا مهما كان الامر لانها في الاول والاخير اختا له ثم لم يجد بلال نفسه الى وهو ياخذ معها في حديث بسلاسة ويحكي لها كل شيئ كانها فرد من عائلته ثم دق جرس فخرجوا ولم يفاتحها فيما اتى لاجله ظلت العلاقة بين بلال وربيعة جيدة حيث اصبحا اعزى صديقين حيث كان القدر يقرب منهما اكثر فاكثر وبدئت ربيعة ترى في بلال اعز اصدقائها لانه كان معها دائما لاكنها احتارت يوم عندما سلمته كراسها وعندما اعاده لها وجدت فيه كلام كتبه لها لم تفهم معانيها لانها لم يخطر في بالها ان بلال يمكن ان يكون واقع في حبها وهو مع ايمان كان نعنبر تلك الكتابات مجرد تخفيف صديق عن صديقته ومواساتها وفقط ،كان بلال يجلس دائما في مخبر العلوم وفيزياء وحيدا في الخلف ويبقى يرسم لاكنها كانت لاتحتمل تركه لوحده فبمجرد خروج الاستاذ تتجه اليه وتبقى تتحدث اليه لاكنه كان يخاطبها كلاما لم تكن تفهم معناها واذا سالته كان يجيبها بجملة واحد هي "انا المستقبل سيوظح لها كل شيئ" لاكن اكثر شيئ كان يالمه عندما يراها مع حمزة وخاصة عنما صدرت اشاعات انا ربيعة وحزة يحبان بعضهما في ذلك اليوم احس ان خنجر دخل قلبه وبقيا طيلة ليل وهو يبكي لانه لاحظ ان لا وجود للامل بعد الان ،كان بلال يتوجه للمدرس يوميا لاكن من دون أي جدوى فلقد سقط في دراسته حيث انها يوما عندما كانوا في المخبر استدارت ربيعة فوجدت بلال يبكي فتجهت نحوه وسالته مابه فلم يرد ان يخبرها فنظرت معه ثم لمست يده لتهدئه وطلبت منه ان لايبكي لانها لاتريد ان ترراه يبكي بقيا بلال ينظر لها ثم سارع بالخروج كانت ايام واسابع تمر وبلال على هذه الحالة حتى جاء موعد عطلة الشتاء حيث خرج وهو يائس ومستاء كان في تلك الفترة لايتكلم مع ايمان لانها قامة بفعل ازعجه منها كانت تلك العطلة اسوء عطلة في حياة بلال ومرة اطول من سنة كامل لاكنه جاء وقت العود كان متلهفا للعود لكي يراها وفي نفس الوقت يخاف عودته لكي لايجرح اكثر من هذا لاكن هذا هو الحقيقة ويلزم مواجهتها عادو الى مقاعد الدراسة وفي يوم من ايام كانوا يدرسون فس مخبر العلوم حيث رئى ربيعة منزعجة ولاتكلم احدا وكان جالسا مجاورا لها فسمع موسى ينادي ربيعة ويسئلها لماذا تركت حمزة يجلس وحيدا فنظرة معه نظرة غضب ثم استدارت سالها بلال مستغرب قائلا: مابك هل انت لا تكلمين حمزة فنظرة نحوه واخبرته انها لاتريد ان تكلمه بعد الان فسالها لماذا ؟ وماذا حل بقصتها معه؟ فنظرة له وقالة: احتى انت تعتقد انه بيني وبينه شيئ ؟ فنظر بلال نحوها واجابها ان هذا الذي يسمعه من الجميع فقالة : لقد عاملته كصديق لاكن نيته كانت غير ذالك وافهما الجميع انه يوجد شيئ بيننا لاكن انا اعتبره صديق وفقط. كاد بلال يطير فرحا وفي نفس الوقت حزن لما سمعه من اجل صديقه توجه نحو حمزة واخبره بما اخبرته به ربيعة فنظر له حمزة وطلب منه ان يساعده وترجاه لم يجد بلال نفسه الى وهو عالق مرة اخرى وان الحظ التعيس يلاحقه ولا يوجد امل ان تجبه ربيعة يوم ما ، نظر بلال مع حمزة ووافق وفي حصةالثانية في مخبر الفيزياء طلب بلال من ربيعة وحمزة المجيئ وتكلم معهما انه يلزم ان يصلا الى حل لم ترد ربيعة ان تجرح احد فلم ترد الرد اكن بلال بقيا يصر عليها فاجابته انها ممكن بعد نهاية دراسة الثانوية ودخول لجامعة سيكون هذا الموضوع جيد ابتسم بلال ثم غادر وتركهما وقلبه يتحطم من الداخل، ثم توجه الى اسامة وحكى له ماحدث فوبخه اسامة لان هذا الامر لايطاق ولماذا يفعل بنفسه هكذ من اجل شخص اخر ثم ارد ان يتوجه ويخبرها بنفسه لاكن بلال ترجاه الا يفعل ذالك فنظر نحوه ثم ذهب كانت ايام تمر ببطئ شديد وبلال يتعذب من داخل كلما رئاها معه لاحظة ايمان ذالك على وجه بلال واحسة انه يوجد شيئ ما يخفيه عنها فتقدم منه وهي تبتسم نظرة له ثم قالة:بلال مابك لست على غير عادتك هل توجد مشكلة استطيع المساعدة فيها ، فطمئنها انه لا يوجد شيئ مجرد ارهاق في الدراسة ثم صعد معها وبمجرد دخوله معها الى حجرة لاحظ شيئ لم يكن يلاحظه هو وفقط بل لاحظه الكثير ، انه ربيعة كلما رئته مع ايمان تغضب وتذهب لم يعطي بلال انتباها لهذا لانه لم يكن يظن انها تغيير وهي ترفظ هذا الموظوع اصلا وفي مساء جلسا بلال وايمان في مكتبة يتبادلون اطراف الحديث وكان امامه ربيعة حمزة وبعض الاصدقاء حيث انهم بقية ربيعة تتحدث وتضحك بصوت عال حيث ازعج هذا بلال فطلب منها ان تخفض من صوتها فلم يعجب هذا التصرف ربيعة ونظرت معه نظرت حقد فعندا خروجهم نادها بلال عليها ووبخها امام ايمان وبعض الاصدقاء ثم غادر بعد مغادرته تفطن لما فعله فلام نفسه كثيرا ثم غادر لم يستطع بلال ان ينام طوال الليل وهو يفكر فيما حصل وفي غد توجه فوجد جميع فالمكتبة لانهم لم يدرسوا حصة دخل مكتبة فوجد ربيعة تجلس مع صديقتها سهيلة يدرسان اراد ان يذهب ويصالحها لاكن رفض بعد ذالك وجلس لوحده يدرس ثم استدار وطلب من سهيلة ان تناوله كراسها ليتما مافاته من دروس فبقيت ربيعة تنظر له وكانه هنالك كلام في فمها تريد ان تقوله نظر معها بلال ثم استدار مرة يومان وبلال وربيعة على هذه الحالة في اليوم الثالث وفي نفس يوم وقوع التصادم بينهما عندما كان بلال سيغادر المكتبة سمع صوت يناديه فستدار فوجدها ربيعة فتقدمة منه وطلب ان يعطيها من وقته لكي تتحدث معه فوفق فمشت قليلا ثم نظرة معه وطلبت ان يسامحها على التصرف الغير لائق الذي قامت به معه فنظر لها مبتسم واخبرها ان تسامحه هي على الطريقة التي حدثها بها فوافقة ثم غادروا الى قاعة الدرس .
مرى اسبوع وكانت الامور جيدة بين بلال وربيعة حتى جاء هذا اليوم الذي احتار فيه بلال ماذا سيفعل وهو عيد الحب فكر بلال كثيرا فلم يجد الى حلا واحد توجها واشترى زهرة حمراء ثم الصق عليها ورقة مكتوب عليها اسمها بالكامل ولكي لاتتعرف على خطه كتبها على شكل حروف متباعدة وهي تكون اسمها ثم في الصباح الباكر توجها الى الحجرة فوظع لزهرة فو الكرسي الذي تجلس عليه ثم غادر ونتظر دخولها ثم دخل عند دخوله لاحظ الزهرة في يد فتاة اخرى فجنا جنونه وظنا انها لم تقع في يد ربيعة وكان متجها لكي ينزعها لاكن استدرة الفتاة وسلمت الزهرة لربيعة فتوقف صامتا فوضعتها ربيعة في حقيبتها وهي تضحك وفي وقت الاستراحة جائت ايمان ومن دون ان يعرف سرقت محفظته ووظعت فيها هدية ثم اعادتها من دون علمه عند دخول بلال الحجرة تقدمة منه ربيعة وطلبت منه ان يسلمها حصتها من الشوكولاطة فبتسم ولكي يبعد كل الشبهات عنه قال لها لماذا احضر لك شوكولاطة فبتسمة وقالة :لاننا ببساطة اعز اصدقاء فبقيا بلال ينظر لها ثم غادر في الحصة الاخير اتجه الى المكتبة حيث لاحظ بلال انه يوجد شيئ في محفظته ففتحها فوجد هدية ايمان فبتسم ثم اغلق عليها وتوجها لجلوس مع الاصدقاء فوجد انهم يتحدثون مع ربيعة عن موضوع الزهرة فتكلمة سارة قائلتا: هذا لايوجد فيه جدل واضح وضوح الشمس ان حمزة هو صاحب الزهرة اكن نفى حمزة هذا الكلام وكان غاضب لان ربيعة كانت فرحة بهذا الموضوع كان بلال مجرد الناظر وكم تمنى ان يقف ويخبرهم عن صاحب هذه الزهرة نظرة سارة نحوه مبتسمة وكانها تعلم بصاحب الزهرة ثم استدارة احضر حمزة علبة شوكولاطة وطلب ان تاكلها ربيعة لوحدها لاكنها لم ترضى وقسمتها على جميع من فالمكتبة حيث اغضب هذا التصرف حمزة فغادر لم يحتمل بلال ذالك لاكنه لم يكن هنالك حل اخر الى الصبر ،وفي مساء في حصة الرياضة عندما حان وقت المغادرة ناد بلال لربيعة وطلب منها التكلم مع حمزة لانها لم تكلمه طيلة الحصة لاكنها رفضة لاكن بلال توسل اليها فوافقت بشرط ان يبقى معها فنادى بلال لحمزة ثم تقدم وتركهما معا ذهب بلال الى قاعة الملابس ثم وجد حمزة قد لحق به فساله هل الامور جيدة فاجابه لا يوجد أي جديد فطمئنه بلال انه سيحاول معها مرة اخرى كان بلال يظن ان ربيعة خجلة وفقط لذالك طمئنه بالمحاولة مرة اخرى ثم خرج فوجد ربيعة فنادة له فتقدم منها فاجابته بطريقة لم يجد بلال ردا لكي يقوله لها قالت له وهي غاضبة : لماذا ناديتني انا لاريد ان يربطنا شيئ الان ولابعد الان انه مجرد زميل وفقط ولن يفوق هذه المرتبة ،بقيا بلال صامتا ثم اعتذر منها وانه لن يكلمها عن هذا الموظوع بعد الان ثم غادر بقيا بلال طوال الليل وهو يفكر فيما سيفعله فلم يجد أي شيئ لانه كان في موقف لايحسد عليه فاطفئ النور وتوجه للنوم تاركن هذا الامر على القدر.
في صباح توجه للمدرسة ثم طلب من حمزة ان يعفيه من هذا الموظوع فساله لماذا فاخبره بلال بكل شيئ لاكنطلب منه ان يرى احد اخر يحل له هذا الموظوع ثم غادر بتجاه ايمان وبقيا يتحدث وهو يضحك لاكن ايمان بقيت دوما تحس ان بلال الذي امامها ليس بلال الذي تعرفه منذ زمان ، كانت الايام تمر واسابيع تنقضي وساعات تمضي وبال مجرد ناضر المتحلي بالصبر وفي صبيحة كانوا جالسين في المخبر حيث غادر الاستاذ اجرى موسى لعبة السؤال و الجواب و كانت مقصودة منه فوافقوا واتت ربيعة لتلعب كان بلال يتفرج فوقع السؤال على ربيعة فسالها موسى قائلا : مالذي يعنيه لك بلال فضرب بلال موسى من الاسفل من اجل ذا السؤال فبتسمت ربيعة وهي خجلت ثم اجابته انه اعز صديق لها فهدء بلال وفي حصة التالية لكي ينسيا بلال الجميع لهذا الموضوع احضر ايمان الى حصة العلوم لتتدرس معهم وبقيا معها طوال الوقت يتبادلون الحديث ويضحكون مما ادى الى غضب ربيعة حيث انها من شدة الغيظ في الحصة التالية نظر بلال فوجدها تغادر الحجرة مع سارة وهي تبكي احتار بلال لذالك وسارع بالحاق بها فوجدها تبكي بصوت وهي تظم سارة نحوها فتقدم بلال اليها وبمجرد ان رئته ذهبت تعجب بلال لذالك وسال سارة فاخبرته انها قلقة وفقط بقيا بلال معها حتى هدئة ثم عاودوا الرجوع الى الحجرة لم يخطر ولو لحظة في ذهن انه هو السبب في ذالك وفي مساء جلس معها في مكتبة وسالها لماذا كانت تبكي لاكنها لم ترد اجابة بصراحة واخبرته انه مجرد قلق وقبل ان يدق جرس لاحظ بلال من نافذة ان الثج ينزل فوقف وفتحها فطلبة منه ربيعة ان يخرجوا وكانت معهم صديقته هاجر عند خروجهم طلب بلال من هاجر ان تتكهم قليلا لاكن ربيعة لم ترد وطلبة بقائها فنظر بلال نحوها وقال: هل انت تخافين من بقاء معي وحيدة ، فنظرة له وقالة :لا لاكن لاريد ذالك وفقط ، فطلب بلال من هاجر ان تذهب ونظر لربيعة وطلب انها لو تغادر لن يكلمها مرة اخرة فبقيت ، نظر لها قال : ربيعة اتعرفيين لماذا موسى سالك ذالك السؤال صباحا ، فاجابته انها لاتعرف ثم سكت بلال فطلبت منه ان يخبرها لاكنه رفظ لانه يخاف ان تغظب منه او يكون سبب لقطع هذه الصداقة لاكنها طلبت منه التحدث ولن يحدث أي شيئ من هذا فقال لها :هي قصة يعرفها الى اثنان موسى واسامة هي انني في الماضي كنت احب فتاة وهذه الفتاة هي انت ، فسكتت ثم ابتسمت وهي فرحة ثم قالت: انا؟ مالذي تركك تحب شخص وهو لا ومالذي اعجبك فيا؟ ابتسم ثم صمت قائلا: اعجبني فيك كل شيئ كل ملامحك وتعبير وجهك كنت لاطيق نوم دون تفكير فيك بارغم انك لم تكوني تعرفي بلال اطلاقا ، فسالته لماذا لم ياتي ويخبرها بهذا ،فضحك قائلا كنت خائفا ان اتقدم لك وتوبخين لان الجميع اخبرني انك تكرهين هذا الموضوع ،فبتسمة وقالت : هذه هي الحقيقة لم يخطر لي ولو للحظة ان ارتبط بشخص بالرغم انا جميع من كانوا في سني مرتبطين بهذه الاشياء ثم سكتت ثم صعدوا الى الحجرة كان هنالك شيئ واحد يدور في مخيلت ربيعة هي انها بلال احبها يوما ما لا كن لايمكن ان يحبني مرة اخرى لانه مرتبط وايمان تمثل له كل حياته فاخرجة هذه الفكرة من ذهنها بالرغم انها كانت معجبة به وتمنت ان ياتي ويقول لها احبك وستوافق فورا لاكن هذا مستحيل ، وصل وقت حيث اصبح كل من تفكير ربيعة وبلال تستطيع القول انهم منطبقان لاكن لم يكن بلال يحتمل ان يراها غاضبة او منزعجة حيث انه كان يظحكها باي شكل من اشكال لكي لايراها حزينة وكانت الايام تمر حيث اصبحت العلاقة بينهما شد وثيقة وزاد قلق ايمان حيث انها ارسلت صديقتها لتتحرى لها عن هذا الموضوع وبالمصادفة وصل هذا الموضوع لبلال وجن جنونه وذهب وتخاصم معها وفي اليوم التالي سمعت ربيعة بهذه المشكلة فتوجهت نحوى ايمان ووضحت لها الامر بالرغم انها كانت نعجبة ببلال في داخلها لاكن لم تكن تعرف انا بلال يحبها وانه ممكن ان يوبخها لو اخبرته بهذا الاعجاب ولم تكن تريد ان تهدم هذه العلاقة في الاستراحة اتت ايمان وطلبت العفو من بلال ثم قبلت يده واخبرته انها تحبه ولم تكن فكرتها بل فكرة صديقتها فسامحها بلال وكانت ربيعة تنظر نحوهما وهي غير راضية بما قامت به هذا الصباح.
جائت فترت الاختبارات حيث كان تفكير الجميع في الدراسة وفقط لكي يعوظ النقاطط التي فاتتهم وبعد ذالك كان الجميع ينتظر ظهور النقاط وخاصة في المواد الاساسية وجاء يوم تسليم نقاط اعلوم وهي اهم مادة انتظرها الجميع لا كن الجميع كان متفاجئ بتدهور نقاط ماعدا بلال الذي كاد يطير فرحا لانه نال اكبر نقطة لاكن فرحته لم تكتمل عندما رئى اصدقائه الحزن ينزل عليهم فسمع صوت بكاء فستتدار فوجدها ربيعة تبكي احس ان قلبه انفطر وتقدم منها وسالها مابها فلم تجب فتاكد انها نقطة العلوم فبقيا يهدء من روعها ثم تفاجئت عندما مسح بلال دموعها وطلب منها الا تبكي لان هذا يئلمه بقية ربيعة مستغربة لما فعله ثم سكتت فسلمها منديله ثم اخرجها الى خارج لكي تغسل وجهها وجلس معها يحدثها ويهدئها حتى هدئة غادرة ربيعة عائدة الى منزلها وهي تفكر في شيئ واحد وهو ماقام به بلال اليوم وكذالك كان تفكير بلال يدور حولها وفقط وحامل همها ان يصيبها مكروه ، وبدئت الايام تمر وربيعة تستغرب اكثر فاكثر من تصرفاته نحوها لاكنها لم تجد لها جواب وخاصة انا ايمان تربطها علاقة به فلم تكن تجد جواب الى انه مجرد تصرف اخ مع اخته ، وفي يوم عند مغادرتهم لاحظت ربيعة انا تصرفات بلال تغيرت معها فنتظرته حتى بقيا لوحديهما ثم سالته لماذا يتصرف معها هكذا ولماذا تغير بتجاهها كل هذا التغير حيث انه لم يصبح يريد تكلم او المزاح معها فنظر نحوها بلال ثم قال : ربيعة صحيح انك اعز صديقة ويمكن اكثر لاكن انا الان اريد ان انساك وفقط ، صدمة هذه العبارة ربيعة وتسائلة عن سبب كل هذا وهل ازعجته في شيئ فقال لها لا ولاكن اريد نسيانك وفقط لاكنها اصرت ان يخبرها وعندما جاء لكي يتكل تقدم حمزة وطلب منهم ان ينزلوا الى اسفل فطلبت ربيعة من حمزة ان يرى صديقه مابه فطمئنها بلال انها ستعرف كل شيئ في وقت المناسب ثم غادر متجه نحو منزله بقيا بلال يفكر فيما سيفعله فلم يجد الى حلا وحيد وهو ان يخبرها وخاصة بعد فشل حمزة في محاولاته المتكررة التي كانت تواجهها بالرفض في كل المحاولة فقرر ان يخبرها بما يشعر به ويخرج حبها الذي كان حبيسا لقلبه طوال هذه المدة فذهب وقام بكتابة رسالة موضح لها كل مايدور نحوها وفي المساء في حصة الرياضة انتبهت ربيعة بجلوس بلال لوحده فتقدمت منه وقالت : اما زلت تريد نسياني ؟ هل يوجد في الكون اخ يريد نسيان اخته؟ فنظر لها وقال: انت لست اختي بل اكبر منذالك فستغربت واصرت على معرفت مابه وان يخبرها لماذا يعاملها هكذا فتوقف ثم قال: ساعطيك فيما بعد رسالة هي ستوضح لك كل شيئ ثم ذهب فنادته فستدار اليها فقالت له لاريد ان اراك حزينا فبتسم، بقيا بلال جالسا وحيدا فتقدم نحوه حمزة وساله بان يخبره بما يقلقه لاكن بلال اجابه وطمئنه انه سيعرف كل شيئ في وقت المناسب وفي نهاية الحصة تقدمة ربيعة من بلال فسلمها الرسالة وغادر كانت ربيعة متلهفة لمعرفة مايوجد بداخلها توجهت الى المنزل وبمجرد وصولها توجهت الى غرفتها وقامة بفتح الرسالة وهي كلها طموح لمعرف ماتخبئه لها هذه الاسطر كانت ربيعة تقرئها في صمت وهي مستغرب لما تراه كان قلبها يدق بسرعة لم تعدت على سماعها ولم تتصور انا بلال يكن لها كل هذه المشاعر ومنذ متى منذ زمن بعيد لم تستطع ربيعة النوم وهي طوال الليل تعيد قرائة تلك الرسالة تحت غطائها حيث كلما قرئتها لم تستوعب ذالك في تلك اللحظة فقط فهمة ربيعة كل تصرفات بلال معها وسر حنيته وخوفه عليها من ابسط الاشياء لاكنها لم تعرف مالذي ستفعله.
في نفس الوقت كان بلال في فراشه يتخبط وعدة من اسالة تدور برئسه ومالذي ستفعله ربيعة بالغد، لم يستطع في تلك الليل أي احد منهما النوم وفي صباح توجها بلال وهو متخوف من ردت فعل ربيعة دخل المخبر لاكن ربيعة لم تكلمه حصة كاملة عن هذا الموضوع حيث انه فهم انها في قمة الغضب وانها كرهته تقدمة منه صديقته سهيلة وسالته عما يحدث فاخبرها بكل شيئ بشرط ان يبقى سر فوعدته لا كنها استغربة واخبرته انها كانت تتوقع هذا وانا ربيعة هي الاخرى معجبة به لا كن بلال سالها مابها فلم تجد سهيلة جواب ووعدته انها ستساعده مرة الصبيحة بكاملها وربيعة لم تحدث بلال حرفا واحد وفي مساء دخلت سارة المكتبة فوجدت بلال على غير عادته شارد الذهن ويجلس وحيد فتقدمت منه وسالته مالذي يشغل باله فلم يرد اخبارها وطمئنها انه مجرد قلق وسيزول فنظرت معه وقالت: بلال ان اعرفك اكثر من نفس اتخفي عن اختك الم نتعاهد الا يخفي احدنا شيئ على الاخر انظر ياخي انا عندما اردت التكلم عن حبي لصبري اخبرتك اول الناس ، نظر بلال نحوها وتنهدى ثم قال : مالذي تريدين ان اخبرك به لاخبرك الهموم كلها فوق رئسي سالته سارة ائنت منزعج من ايمان فاخبرها ليست القصة مرتبطة بايمان ولاكن بفتاة اخرى فطلبت منه سارة ان يحكي فقال : اتعلمين فتاة احببتها منذ ستت سنوات ولم اتوقع لقائها يوم ما لاكن تفاجئت هذا العام وهي تدرس معي حاولت بكل الطرق لكي انساها وابتعد عنها لاكن قلبي وقدر كان يضعني في امور انا لست مسؤول عن حدوثها،فسكتت سارة مستغربة ثم قالت:و ايمان انسيت انك مرتبط بها الم تعرف ماقمت به لاجلها العام الماضي وكل حبك لها ماتفسيرك لهذا، فقال:ايمان صحيح انها فتاة رائعة وانا مستاء لما فعلته فيه لاكن كانت مجرد وسيلة لكي انسى بها تلك الفتاة عندما لم اكن اراها العام الماضي، ثم سكت فقالت له سارة هل اعرفها هذه الفتاة فاجابها انها تعرفها وهي تدرس معنا سكتت سارة ثم بدئت تبحث عنها حتى وصلت لربيعة فسكتت ثم قالت : هل هي ربيعة؟ فنظر لها بلال واجابها بنعم ، فضحكت سارة وقالت:اتعرف انها كانت صديقة منذ الطفولة وانها كانت معي لاتفارقني العام الماضي لاكن لم تحكي هذه القصة لي من قبل لذلك لم اتكلم عليها، سكت بلال وهو حزين فنظرت له سارة ثم قالت :بلال هل ستبكي؟ فنظر لها وقال لم اجد حلا احببتها ولم اعد احتمل فراقها فسالته ولماذا لم تخبرها بذالك من بداية العام اتعلم انها كانت ستوافق لو طلبت منها ذالك لانها حدثتني عنك يوما ما سكت بلال وهو مستغرب تحدثت عني؟ وماذا قالت؟ قالت له سارة : نعم كانت معجبة بك لاكن لم يكن يجدر ان تاتي وتخبرك وخاصة عندما رئت قصتك مع ايمان لم ترد ان تجرحها وخافت ان تكون قد فهمتك خطا،نظر بلال لها وطلب منها ان طعطيه حلا لهذا الموضوع وانه يحس انها غاضبة منه عندما فاتحها في هذا الموضوع حيث انها لاتكلمه منذ الصبيحة فطمئنته سارة انه يجب ان يحتمل لانها لاول مرة تقع في هذا الموقف ويجب ان يعذرها ،مرى اليوم بكامله وربيعة لم تنظر او تكلم بلال كلمة واحدة وفي الصباح الموالي توجها بلال الى الحجرة ليذاكر وحده وفجئتا دخلت ربيعة وصديقتها فجمع حاجياته وتوجه الى المكتبة لم يبقى كثيرا واذ به يرى ربيعة وسهيلة تتقدمان نحوه فجاء ليغادر فتبعته سهيلة وطلبة منه ان يبقى لان ربيعة تريد ان تكلمه كان بلال متردد من اجل سماع قرارها تركتهم سهيلة لوحدهم ثم غادرت نظرة نحوه ربيعة ثم سالته بلال منذ متى وانت تكن لي كل هذا الحب فبتسم وقال: لوقلت لك لما صدقت اتعلمين اني احببتك منذ الصغر ستت سنوات وانا اعشق فتتاة تدعى ربيعة ، فنظرت له قائلتا : وايمان الم تقل انك تحبها ولا تستطيع الاستغناء عنها؟ فاجابها ربيعة عندما كنت اقول لك هذا كنت اريد ان ابعد الشك من حولي لاكن ايمان برغم انها فتاة رائعة وطيبة الى اني ارتبطة بها لكي انساك عندما لم اراك عام الماضي انا لانكر ان اعجبت بها لانها فتاة ضحت بالكثير من اجلي لاكن هذه الحقيقة، سكتت ربيعة ثم قالت: اتعلم ان كلماتك تلم قرئتها اكثر من مرة ولم اكن اصدق كان شعور رهيب بداخلي مختلط بين الخوف وفرح وتعجب بقيت طوال الليل وانا فاتحة هاتفي واقرء فيها تحت غطاء سكت بلال وقال ايمكن ان تعطيني رقم هاتفك فقالت انها لاتحفظه فكتب لها بلال رقمه واعطاها اياه وقال انتظر ردك بفارغ الصبر ، ثم غادرى وهو ينتظر بتلهف ماذا ستجيبه في مساء كان بلال مع موسى واصدقاء في خارج فشعر بهاتفه يرن فوجدها رسالة ممن رقم مجهول ففتحها فوجد انها ربيعة كاد يطير فرح ولم يصدق نفسه وفي ليل اتصل بلال بربيعة وتكلم معها وطلب ان تجيبه عن سؤاله لانه لم يعد يحتمل ذالك فاخبرته ستسلمه غدا رسالة فيها جوابها وفي غد في سدس عشر مارس دخلت ربيعة الحجرة وتفاجئت بعدم وجود بلال وكان ذالك اخر يوم لانه غدا عطلة الربيع حزنة لذالك وسلمة رسالة لموسى وامنته ان يوصلها الى بلال فوعدها بذالك ثم غادرت ، توجه موسى الى بلال فورا وسلمه الامانة دخل بلال المنزل ووضعها وهو متخوف مما سيجدها بداخلها ثم فتحها وبدء في قرائتها فقالت له: إلى الذي عذبته إنسانة تدعى ربيعة: بلال أتمنى الموت على أن أراك في هذه الحالة كلما نظرت إليك أراك حزين وبائسا لقد كرهت نفسي وحياتي لأني لم استطع إسعادك اعلم جيدا أني أتعذب أكثر منك وقلبي يتقطع كل دقيقة بل كل ثانية عندما أتذكر أنني أنا السبب في حزنك بل أتعذب أكثر كلما تقول لي أريد نسيانك.
أنت أجمل صديق وأجمل رفيق لم أجد إنسانا يحس بي ويفهمني مثلك فأنت الذي كنت تعرفني متى أكون حزينة ومتى أكون سعيدة وأكثر من ذلك أنت الذي مسحت دمعتي حين بكيت يوما ما أتحسبني ناسية لكل هذا ؟
كيف أكرهك وأنت احن إنسانا علي ؟
بلال حبي لك هو حب أخت لآخوها بل أكثر من ذلك أحببتك أكثر من أخي فمن الصعب علي أن احبك الحب الذي تريد أو أن أضعك في مرتبة أخرى لأني حين رأيت حبك ل:إيمان وحب إيمان لك لم أتصور أن تحب فتاة بعدها ولا قبلها.
لست انأ التي اجرح إنسانة ليس لها أي ذنب فالموت أحسن لي إن فعلت ذلك.من المستحيل أن أنساك وسوف أقف إلى جنبك متى احتجت إلي ولو تطلب الأمر أن أفديك بنفسي وحياتي صدقني والله لن اتاخر ابد ففي كل صلاة أصليها أدعو من المولى عز وجل أن يفرج عنك ويذهب عنك الحزن والألم.
بلبل لا تفقد الأمل ولا تيأس فأنت لاتعرف ماتخبئه الحياة ولا تدري مايخفيه القدر لي ولك.
اعلم جيدا أني أحس بك أكثر من أي احد في الدنيا وأحس بالجرح الذي تركته في قلبك ولكن افهم جيدا انه ليس ذنبي فلأجلك أصبحت أتمنى الموت في كل لحظة فلا أظن انه يوجد شيء اكبر من هذا.
فان كنت تحبني حقا ارجع بلال الذي اعرفه بلال الذي بسمته أعطتني الأمل وجعلتني أحب الحياة.
الحل ليس بيدي ولا بيدك بل الحياة والأيام وحدها فقط ستحل مشكلتنا وأنا متأكدة أنها ستحلها صدقني أرجوك.ربيعة ، قرء بلال هذه الرسا كثيرا ولم يصدق ان كل حبه ضاع بين ليلة وضحاها ولم يفهم الى ما تريد ان توصله اياه لانها في نفس الوقت تحبه وفي نفس الوقت ترفضه وتترك للايام ان تحل هذه القصة لم يصبر بلال وحمل هاتفه متصلا بها فبمجرد ان ردت عليه سالته لماذا لم ياتي اليوم فاجابه انه لم يحتمل ان يرى فراقها ثم سكتت وهنئته فسالها لماذا فاخبرته انه ادا بلاء حسنا في هذا الفصل سكت بلال قليا ثم قال : ربيعة جاوبيني بصراحة اانت ترفضيني نهائيا او ماذا؟ سكتت وقالت: والله يا بلال لا عرف مالذي سافعله ولم اعد استطيع التفكير ، فقال لها الذي اريد ان اقوله سيصلك في رسالة وانا عنذ اذن سانتظر قرار الاخير وصريح ثم قطع المكالمة واتصل بسهيلة واراد ان ترى معه حلا فطمئنته ان لايقلق لانها ستوافق اجلا او عاجلا كان بلال يتخبط بداخله وهو لايعرف مالذي تخبئه له الايام وخاصة انه لايستطيع ان يراها لانه في عطلة اعاد بلال لها برسالة واخبره انه لايستطيع العي من دونه وانه يفضل الموت احسن من الف مرة من حياة من دونها وطلب منها ان تعطيه صورتها لو لم يكن هذا مزعجا لها لم تجد ربيعة حلا امامها الى ان تخبره بلحقيقة وتصارحه بكل شيئ من بداية حتى الان فئرسلة له رسالة في سبع عشر من مارس كان بلال متلهفا ليرى مابداخله لاكن الخوف يراوده بان يجد رفضها وهنا ستكون الضربة القاضية بالنسبة له فتح بلال الرسالة وبدء يقرء وفرح بادي على وجهه قالت فيها:
إليك يا أسير الحب:
بسم الذي خلق الكون في ستة ايام بسم الذي خلقني وخلقك وخلق كل شيء اتمنى ان تصغي الى ماكتبته لك وتفهمه جيدا:
بلال أردتني ان أصارحك بكل ما يوجد في قلبي وها أنا افرغ لك قلبي:
نعم يوجدلك في قلبي وعقلي ووجداني وروحي مكان لاني لن ولم اكرهك يوما انا اقدر حبك لي واعرف كم تعذبت لاجلي لم اتلاعب يوما بمشاعرك ولم اجعل حبك لي لعبة بين يدي ابدا لم استطع مصارحتك لا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عكار




عدد الرسائل : 2
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 14/04/2009

اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى   اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 1:50 pm

affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اريد من المنتدى ان ينشر هذه القصة في جميع انحاء المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اين مكاننا في هذا المنتدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقــســـام الــعـــامــة :: منتدى الطالبات-
انتقل الى: